يمثل الإرهاب أحد أخطر الظواهر الإجرامية التي عرفتها المجتمعات الحديثة، لما يشکله من تهديد خطير للفکر والعقيدة والکيان السياسي للشعوب، وقد اتخذت هذه الظاهرة العديد من الأبعاد والصور التي تتناسب مع أهدافها مستخدمة أساليب وطرقًا مختلفة منها: القتل والاغتيال وتفجير المنشآت، وبث الرعب والذعر في المجتمعات الآمنة.
وتعد الأزمات الأمنية من أخطر التهديدات التي تواجه المجتمعات نظرًا لأنها تمس کيانها الداخلي وتهدد أمن المجتمع واستقراره، والعمليات الإرهابية هي أحد أنواع هذه الأزمات الأمنية التي بدأت تظهر في المجتمعات الإسلامية من حين لآخر، ويعظم خطر هذه العمليات إذا کانت تنطلق من توجهات فکرية أو مصالح اقتصادية تخدم فئة معينة وتتسع دائرة تأثيرها على أفراد المجتمع بحيث تزهق فيها أرواح بريئة وأنفس معصومة وتتلف بسببها الممتلکات الخاصة والعامة وتنشر الرعب والهلع في المناطق التي تنشط فيها، وعند حدوث مثل هذه العمليات الإرهابية تستنفر الحکومات کل طاقاتها وجهودها لمحاصرتها والتقليل من أثرها ومحاصرة ما قد ينتج عنها من أخطار وتمثل هذه الأزمات حالة استثنائية في المجتمعات تتوجه لها جهود المؤسسات السياسية والأمنية وتنشط فيها برامج التغطية الإعلامية الاستثنائية لتتکامل مع الجهود الرسمية في تقديم المعلومات للرأي العام عن طبيعة العمل الإرهابي ومواقع حدوثه والخسائر البشرية والمادية المترتبة عليه وتنوير جمهور الوسيلة الإعلامية بآثاره ومخاطره بهدف تشکيل رأي عام تجاهه.
زين عبد الرحمن, محمد. (2016). اعتماد الجمهور المصرى على الصحف الإلکترونية للحصول على المعلومات حول التفجيرات الإرهابية : دراسة ميدانية. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 82(2), 558-614. doi: 10.21608/fjhj.2016.97994
MLA
محمد زين عبد الرحمن. "اعتماد الجمهور المصرى على الصحف الإلکترونية للحصول على المعلومات حول التفجيرات الإرهابية : دراسة ميدانية", مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 82, 2, 2016, 558-614. doi: 10.21608/fjhj.2016.97994
HARVARD
زين عبد الرحمن, محمد. (2016). 'اعتماد الجمهور المصرى على الصحف الإلکترونية للحصول على المعلومات حول التفجيرات الإرهابية : دراسة ميدانية', مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 82(2), pp. 558-614. doi: 10.21608/fjhj.2016.97994
VANCOUVER
زين عبد الرحمن, محمد. اعتماد الجمهور المصرى على الصحف الإلکترونية للحصول على المعلومات حول التفجيرات الإرهابية : دراسة ميدانية. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 2016; 82(2): 558-614. doi: 10.21608/fjhj.2016.97994