رؤية الصفوة للعوامل المؤدية لحرکة 25 يناير الثورية : دراسة ميدانية فى محافظة سوهاج

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

کلية الآداب – قسم الاجتماع - جامعة سوهاج

المستخلص

اعتقد البعض أن السبب الرئيس في الحروب يتمثل في التفاوت أو غياب العدالة،     الأمر الذي يدفع الأفراد إلى التمرد وذلک بهدف تحقيق العدالة والتکافؤ بين أفراد المجتمع ,وبالرغم من وجود التفاوت والظلم في المجتمع المصري ,إلا أن غالبية المجتمع المصري ظل مسالم وخاضع لهذه الظروف .وحاول بشتى الطرق   التکيف مع ظروفه وحياته اليومية ,قد يرجع ذلک کما ذکر جمال حمدان في کتابه "شخصية مصر " أن المصري يتسم بخمس سمات أساسية وهي التدين ,والمحافظة ,والاعتدال ,والواقعية ,والسلبية",فالمحافظة تعني أن المصري تقليدي ومقلد وغير ثوري .ومع تعاظم عوامل الظلم والقهر داخل المجتمع أصبح الشعب المصري معبأ بکل عوامل الانفجار .ومن هنا بدأت المشارکة الفعلية بين المصرين في القاهرة وعدد من المحافظات ولذلک استجابة لدعوات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي .فکان ذلک عبارة عن تداخل واضح وصريح للمطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية .وکانت هذه المطالب في شکل احتجاجات علي البؤس المعيشي لجماعات فقيرة ومحدودة الدخل , ولان الشباب إيثار يون بطبيعتهم ولأنهم امتلکوا الوعي التلقائي يستطيعون تفجير ثورة قوية ,فأننا نجدهم قد رفعوا إشعارات حاسمة, أن ضباط الأمن الذين اعتدوا علي الشاب خالد سعيد ",وأصر شباب الفيس بوک "الذين شکلوا النواة الأساسية للثورة علي مطالبهم ,وتعامل النظام معهم بالعصا الأمنية فأصروا علي الصمود ورفعوا سقف الاحتجاج – والمطالب وامتد الاحتجاج ليشمل کل المدن المصرية متمثلا في شبکات التواصل الاجتماعي في دعم حرکة 25 يناير لحرکة احتجاجية لتندلع شرارة الاحتجاجات الشعبية في مصر,ثم تتحول بعد ذلک إلي ثورة شعبية نجحت في تحقيق مطالبها في تنحي الرئيس المصري عن منصبة في 11 فبراير 2011..

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية