ثمة ظاهرة لا يختص بها الأدب العربي وحده بل تکاد تکون ملاحظة عامة في سياق الأدب، تلک الظاهرة هي: أن بعض الشعراء ممن يصنفون في کتب الأدب على أنهم شعراء يتخلون عن الشکل الشعري ويلجئون إلى الکتابة في قالب النثر[i]، وبما أن البحث يختص بالأدب العربي فإن قائمة طويلة من شعرائنا ليست خارج هذه الظاهرة، بدءا من أبي العلاء المعري في تراثنا القديم، فإذا يمننا الوجه شطر نتاجنا الشعري الحديث سنجد: صلاح عبد الصبور، محمود درويش، سميح القاسم، خليل حاوي، غازي القصيبي، وصولا إلى شاعرنا موضوع الدراسة محمد علي شمس الدين.
هنا تأتي فکرة البحث، وهي:
هل الشاعر حين يغادر الشکل الشعري الذي ألفه کتابة، وألفته مخيلته تصويرا، وينتقل إلى القالب النثري أتراه ينزع عن لغته سمت الشعرية المستقرة في شعره، أم أن النثر في هذه الحالات يظل يدور في إطار لغة شعرية تکاد تتماثل مع لغة الشاعر حين يکتب الشعر؟
الصاوي, کامل, & أبوزيد, عبير. (2017). شعرية الخطاب النثري: دراسة تحليلية بنيوية لحلقات العزلة لمحمد علي شمس الدين. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 84(1), 376-429. doi: 10.21608/fjhj.2017.97964
MLA
کامل الصاوي; عبير أبوزيد. "شعرية الخطاب النثري: دراسة تحليلية بنيوية لحلقات العزلة لمحمد علي شمس الدين", مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 84, 1, 2017, 376-429. doi: 10.21608/fjhj.2017.97964
HARVARD
الصاوي, کامل, أبوزيد, عبير. (2017). 'شعرية الخطاب النثري: دراسة تحليلية بنيوية لحلقات العزلة لمحمد علي شمس الدين', مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 84(1), pp. 376-429. doi: 10.21608/fjhj.2017.97964
VANCOUVER
الصاوي, کامل, أبوزيد, عبير. شعرية الخطاب النثري: دراسة تحليلية بنيوية لحلقات العزلة لمحمد علي شمس الدين. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 2017; 84(1): 376-429. doi: 10.21608/fjhj.2017.97964