تظل مؤسسة الأسرة هي الوحدة الأساس في کلّ المجتمعات الإنسانية، فالأسرة هي السياق النفسي والاجتماعي الأول لنشأة الشخصية، ومن خلال الأسرة تتم تلبية الحاجات الأولية للفرد من طعام ومأوى وملبس، وکذلک حاجاته الإنسانية کالحاجة للحب والانتماء والقوة والحرية، وتنتقل ممارسات الأسرة من جيل إلى جيل ، فيترسخ بذلک دور الأسرة في إرساء اللبنات الأولى للشخصية والسلوک (Maurice; Jessica; Allan;Salson,2015) ومع نمو شخصية الفرد، تتدخل مؤثرات أخرى مع دور الأسرة کالمؤسسات التربوية والجماعات الاجتماعية المختلفة والمؤثرات القائمة في البيئة المحيطة، ومن خلال التفاعل بين الوراثة والبيئة تتشکل شخصية الفرد وسلوکه، وعلى الرغم من ذلک تظل الأسرة هي الأساس الأول في إرساء مقومات الشخصية وتنميط السلوک (AAP,2004).
بدر الجناعين, منى, & عبدالله البشر, سعاد. (2020). التعامل مع الذات کمفسر لجودة حياة الأسرة الکويتية من المنظور النفسي. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 90(2), 684-752. doi: 10.21608/fjhj.2020.93586
MLA
منى بدر الجناعين; سعاد عبدالله البشر. "التعامل مع الذات کمفسر لجودة حياة الأسرة الکويتية من المنظور النفسي". مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 90, 2, 2020, 684-752. doi: 10.21608/fjhj.2020.93586
HARVARD
بدر الجناعين, منى, عبدالله البشر, سعاد. (2020). 'التعامل مع الذات کمفسر لجودة حياة الأسرة الکويتية من المنظور النفسي', مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 90(2), pp. 684-752. doi: 10.21608/fjhj.2020.93586
VANCOUVER
بدر الجناعين, منى, عبدالله البشر, سعاد. التعامل مع الذات کمفسر لجودة حياة الأسرة الکويتية من المنظور النفسي. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 2020; 90(2): 684-752. doi: 10.21608/fjhj.2020.93586