من الملاحظ أن سعادة الإنسان وراحته النفسية تنبع من قدرته على التکيف مع البيئة المحيطة والأشخاص ، ولِيُشبع حاجاته، عليه أن يتفاعل إيجابياً في علاقاته ، أما الأشخاص الذين يعانون من الخوف من النّاس فستکون لديهم مشکلات في التکيّف ، مما يؤدي إلى عدم شعورهم بالسعادة ، وممارسة حياتهم اليومية بشکلٍ طبيعي ، وأداء مهماتهم کما يجب. وقد يکون القلق والرهاب الاجتماعي نتيجة لاضطرابات اللغة التي تجعل الشخص يعاني من مشکلات في التواصل الاجتماعي ومشکلات النطق والکلام مثل التأتأة التي تسبب لصاحبها حرجا اجتماعيا وقلقا من کونه – کما يعتقد- خاضعا لملاحظة الآخرين ومراقبة طريقة کلامه.
فنحي محمد, النابغة, & صلاح فتحي, منتصر. (2020). الخوف من السخرية والشفقة بالذات کمنبئات بالرُهاب الاجتماعي لدى عينة من ذوي اضطراب التأتأة والعاديين. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 90(2), 639-683. doi: 10.21608/fjhj.2020.93585
MLA
النابغة فنحي محمد; منتصر صلاح فتحي. "الخوف من السخرية والشفقة بالذات کمنبئات بالرُهاب الاجتماعي لدى عينة من ذوي اضطراب التأتأة والعاديين". مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 90, 2, 2020, 639-683. doi: 10.21608/fjhj.2020.93585
HARVARD
فنحي محمد, النابغة, صلاح فتحي, منتصر. (2020). 'الخوف من السخرية والشفقة بالذات کمنبئات بالرُهاب الاجتماعي لدى عينة من ذوي اضطراب التأتأة والعاديين', مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 90(2), pp. 639-683. doi: 10.21608/fjhj.2020.93585
VANCOUVER
فنحي محمد, النابغة, صلاح فتحي, منتصر. الخوف من السخرية والشفقة بالذات کمنبئات بالرُهاب الاجتماعي لدى عينة من ذوي اضطراب التأتأة والعاديين. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 2020; 90(2): 639-683. doi: 10.21608/fjhj.2020.93585