تعرض العالم الإسلامي، خلال القرون الوسطى إلى حملات عسکرية صليبية من جهة الغرب، ومغولية من جهة الشرق. الحملات الصليبية، التي استمرت تاريخياً بين عامي «1095-1291م» تغذيها، وتزامنت معها، الحملات المغولية المشرقية. وهذا البحث يسلط الضوء على التعاون الديني، والاتصال المسيحي بين مسيحيِّ الغرب الأوروبي، وبين المغول الذين لم تکن الأبعاد المسيحية عنهم ببعيدة، وهو جانب خطير، والدراسات فيه قليلة ثم التقى معهم في الأهداف الطوائف الهامشية الباطنية، المنضوية تحت مظلة الأمة المسلمة. وسيکون بحثنا هذا بعد هذه المقدمة على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الحملات الصليبية، وأهدافها المسيحية في القرون الوسطى. المبحث الثاني: جنکيز خان أو «الأب يوحنّا المشرقي» والحملات الصليبية. المبحث الثالث: دخول الفرق الهامشية ، والباطنية على خط الأهداف. ثم خاتمة.
بن أحمد بن مُحْسِن الحُمَيْدي, عبد العزيز. (2020). الحملات الصليبية ، والحملات المغولية، أهداف مسيحية وغايات تنصيرية. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 90(1), 563-596. doi: 10.21608/fjhj.2020.93583
MLA
عبد العزيز بن أحمد بن مُحْسِن الحُمَيْدي. "الحملات الصليبية ، والحملات المغولية، أهداف مسيحية وغايات تنصيرية", مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 90, 1, 2020, 563-596. doi: 10.21608/fjhj.2020.93583
HARVARD
بن أحمد بن مُحْسِن الحُمَيْدي, عبد العزيز. (2020). 'الحملات الصليبية ، والحملات المغولية، أهداف مسيحية وغايات تنصيرية', مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 90(1), pp. 563-596. doi: 10.21608/fjhj.2020.93583
VANCOUVER
بن أحمد بن مُحْسِن الحُمَيْدي, عبد العزيز. الحملات الصليبية ، والحملات المغولية، أهداف مسيحية وغايات تنصيرية. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 2020; 90(1): 563-596. doi: 10.21608/fjhj.2020.93583