حجية الاستصحاب عند الأصوليين

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

جامعة الأزهر فرع سوهاج کلية الشريعة الإسلامية

المستخلص

فإن فقهاء الشريعة الإسلامية – رحمهم الله تعالى – وضعوا لنا علماً جليل القدر ، عظيم الفائدة ألا وهو علم أصول الفقه .
وکان الغرض من وضعه ، خدمة الإسلام عن طريق فهم کتاب الله ، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – واستنباط الأحکام من نصوصها ، ومن المصادر المعتبرة في ضوء قواعد هذا العلم .
 
وإذا کان استنباط الأحکام الشرعية متوقفاً على علم أصول الفقه تبين أن هناک تلازماً وثيقاً بين الفقه والأصول ، يظهر أثره عند تطبيق المستنبط للحکم الشرعي سواء أکان على نفسه أم على غيره . 
فإن فقهاء الشريعة الإسلامية – رحمهم الله تعالى – وضعوا لنا علماً جليل القدر ، عظيم الفائدة ألا وهو علم أصول الفقه .
وکان الغرض من وضعه ، خدمة الإسلام عن طريق فهم کتاب الله ، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – واستنباط الأحکام من نصوصها ، ومن المصادر المعتبرة في ضوء قواعد هذا العلم .
وإذا کان استنباط الأحکام الشرعية متوقفاً على علم أصول الفقه تبين أن هناک تلازماً وثيقاً بين الفقه والأصول ، يظهر أثره عند تطبيق المستنبط للحکم الشرعي سواء أکان على نفسه أم على غيره .
ولذلک يقول الإمام الشاطبي ([i]) – رحمه الله – : " کل مسألة مرسومة في أصول الفقه ، لا ينبني عليها فروع فقهية ، أو آداب شرعية ، أو لا تکون عوناً في ذلک فوضعها في أصول الفقه عارية " ([ii]) فعلم أصول الفقه علم عظيم يحتاج إليه المفسر ، والمحدث ، والفقيه ، ولا شک أن ما کانت الحاجة إليه ماسة في علوم عديدة ، يزداد شرفه وفضله على غيره مما ليست الحاجة إليه کذلک .



[i][i]([i]) هو : أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الغرناطي الشهير بالشاطبي ، اجتهد وبرع حتى فاق أقرانه وبالغ في التحقيق . من مصنفاته : الاعتصام ، الموافقات في أصول الفقه ، توفي سنة 790 هـ .
انظر ترجمته في : شجرة النور الزکية ، لمحمد بن مخلوف . ط : دار الکتاب العربي ، ص 231 ، الفتح المبين في طبقات الأصوليين : لعبد الله مصطفى المراغي ، الطبعة الثانية ، 1394 هـ ، دار الکتب العلمية ، بيروت ، 2 / 204 .


([ii]) انظر : الموافقات في أصول الشريعة : الشاطبي ، أبي إسحاق إبراهيم بن موسى اللخمي الغرناطي ، 1 /42 .


 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية