الأبنية الصرفية الدالة على المبالغة من غــــــــــــير صيغ المبالغة

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

المستخلص

للمبالغة في الکلام صيغ صرفية محددة ، منوطة بأداء هذا الدور الدلالي، وهي ذات أبنية صرفية معلومة ومحددة لدى الصرفيين ، أُطلق عليها صيغ المبالغة ، وهي قسمان : صيغ قياسية ، عددها على الراجح خمس صيغ ، وصيغ سماعية تربو على الأربعين صيغة على خلاف في ذلک بين الصرفيين . وهي کلها تفيد معنى المبالغة في اسم الفاعل . إلا أنَّ معنى المبالغة لا يمکن اقتصاره على هذه الصيغ فحسب. حيث وُجد أنَّ ثمة أبنية صرفية أخرى من غير هذه الصيغ أفادت معنى المبالغة . وذلک باکتساب هذه الأبنية الصرفية ، إضافة إلى دلالتها الأصلية دورا دلاليا جديدا مرتبطا بمعنى المبالغة . وهذا الدور الدلالي الجديد اکتسبته هذه الأبنية عن طريق عدة أمور، منها: السياق الذي وجدت فيه ، إذ يُعد عنصرا مهما  في تحديد المعنى الدلالي للبناء الصرفي  ، وکذلک عن طريق إنابة هذه الأبنية الصرفية عن معنى بناء صرفي آخر، أو عن طريق دلالة هذه الأبنية بمعناها الدلالي الأصلي الذي وضعت له على معنى المبالغة ، أي أنَّ معنى المبالغة أصيل في بنيتها الصرفية ، وليس طارئا عليها . ومن ثمَّ فقد سعى البحث إلى  رصد هذه الأبنية الصرفية التي استُعملت للدلالة على معنى المبالغة من غير صيغ المبالغة القياسية والسماعية ، وحاول الباحث من خلال المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتحليل النظر في هذه الأبنية ، وکيفية إفادتها لمعنى المبالغة 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية