المقاصد الشرعية لفقه الأزمات في الشريعة الإسلامية

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

المستخلص

لقد واجهت الدولة الإسلامية العديد من الأزمات المختلفة خاصة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤسس الأول للدولة الإسلامية الکبرى، فأعقب دفن الجسد الطاهر أزمة طاحنة واجهت الخليفة الأول "أبي بکر الصديق" رضي الله عنه في صدر خلافته العظمى، وتمثلت تلک الأزمة في رفض الکثير من العرب للإسلام جملة فارتدوا ، وآخرون تفصيلاً فاختاروا، وظهر مدعوا النبوة، ثم فجرت العرب بهجوم غادر على المدينة المنورة؛ فضرب "أبو بکر" أروع الأمثلة للحکم الرشيد في التصدي لتلک الأزمة الدينية السياسية العسکرية الکبرى.
ثم أردف بعده الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه فواجه "عمر" أزمتين کبيرتين تمثلت إحداهما في أزمة اقتصادية هزت الدولة الإسلامية ألا وهي عام الرمادة، وثانيهما أزمة صحية عظيمة ألا وهي طاعون عمواس، ؛ فضرب "عمر" رضي الله عنه أروع الأمثلة للحکم الرشيد في التصدي لتلک الأزمات، وسبل حلها؛ ومن ثم استخلص الفقهاء واستنبطوا فقهًا من تلک الأزمات ألا وهو فقه الأزمات في الشريعة الإسلامية، ولأجل ذلک جاءت فکرة هذا البحث وهو بعنوان : "المقاصد الشرعية لفقه الأزمات في الشريعة الإسلامية".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية