"التحليل المورفومتري لأحواض التصريف بمحمية علبه: باستخدام الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية"

نوع المستند : مقالات مکملة لبحوث الدکتوراه والماجیستیر

المؤلفون

1 جامعة المنيا، كلية الآداب، قسم الجغرافيا.

2 جامعة المنيا، كلية الآداب، قسم الجغرافيا

المستخلص

يقدم هذا البحث دراسة مورفومترية لأحواض شبكة المجاري المائية الواقعة بمحمية علبه، اعتماداً على تحليل بيانات الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات الاستشعار من بعد Remote Sensing، ونظم المعلومات الجغرافيةGIS ، كأحد المصادر الرئيسية للحصول على البيانات المكانية في دراسة الموارد الطبيعية، نظراً لما توفره المرئيات الفضائية من بيانات تفصيلية غزيرة لمساحات واسعة، علاوة على كونها وسيلة مساعدة في تحديد حدود الأحواض المائية وشبكة مجاري الأودية وحساب المتغيرات المورفولوجية والمورفومترية لشبكة التصريف من رتب الأودية، وأعداد المجاري وأطوالها، إلى جانب حساب كثافة التصريف، من أجل تقدير معدل جريان المياه السطحية لشبكة الأودية، والتي تعد مطلباً ضرورياً من متطلبات التنمية بالمنطقة، ولذلك جاء البحث من أجل الاهتمام والاستفادة من صافي الجريان السطحي لما له من تأثير على جميع أشكال الحياة الموجودة بالمنطقة من نبات وحيوان وانسان. فتناولت الدراسة الخصائص الجيولوجية، والخصائص التضاريسية، والخصائص المناخية للمنطقة، وتأثير كل ذلك على الخصائص الشكلية والمساحية والتضاريسية لأحواض التصريف، والخصائص المورفومترية لمجاري الشبكة المائية الموجودة؛ ومن ثمّ تأثيرها على حجم التصريف المائي بكل حوض؛ حيث تبين من الدراسة وجود مجموعة كبيرة من الأودية المنحدرة من المرتفعات والتي تقطعها إلى أجزاء متفرقة، فيصل عدد الأحواض الرئيسية الموجودة بها نحو 11حوضاً تتراوح رتب مجاريها تبعاً لطريقة (استريلر) بين الرتبة الأولى والرتبة الخامسة، وتعتبر هذه الأودية من أهم خطوط الصرف التي تقطع سلاسل الجبال المرتفعة لتصب في البحر الأحمر، وقد تبين اختلاف هذه الأودية في خصائصها المورفومترية والهيدرولوجية؛ مما أثر على نظام شبكة التصريف والمنحني المائي، والتي قد تؤدي إلى جريان سيلي وتأثير ذلك على التنوع الحيوي الموجود في المنطقة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية