النموذج السببي للعلاقات بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والتشوهات المعرفية وأساليب المواجهة لدى عينة من مرضى الوسواس القهري المترددين على العيادات الخارجية

نوع المستند : مقالات مکملة لبحوث الدکتوراه والماجیستیر

المؤلف

جامعة المنيا

المستخلص

التشوهات المعرفية تنعكس على تقدير الفرد لذاته ونظرته وتطلعاته للمستقبل حيث تظهر هذه الأفكار بشكل تلقائي وسريع كأنها انعكاسات آلية؛ وتبدو هذه الأفكار معقولة ومنطقية بالنسبة للفرد فهي تؤثر في كيفية إدراكه للأمور فتصبح جزءً من شخصيته وطريقة تواصله مما يؤثر سلبًا على تكيفه وتوافقه مع نفسه ومع الأخرين. (كورين ورودل وبالمر، 2008، 98)
وتعد التشوهات المعرفية خلل وتشوه في بناء التصور المعرفي للفرد، يؤثر على سلوك الفرد، مما يؤدى إلى وجود اضطراب انفعالي وسلوكي تصدى له التربويون من أجل تعديل عمليات التفكير الخاطئ، وما يشمله من أفكار لاعقلانية، ويرى المهتمون بالتشوهات المعرفية أنها وجهة نظر شخصية خاطئة لم يجر تصحيحها وقد تكون سلبية أو إيجابية، وتتعدد أساليب علاجها وتقنياته تبعًا للنظرية المستخدمة في إعداد البرنامج العلاجي المتبع لإعادة بناء هيكلية التصور المعرفي لدى الفرد. (طموني، ٢٠١٩، 23)
وحياة الفرد بجميع مجالاتها الاجتماعية والدراسية والأسرية ترتكز على أفكار الفرد وما يمتلك من معارف تتمثل في البنية المعرفية المبنية على أفكاره وخبراته، والمعتقدات الخاصة، حيث أن هذه الأفكار والمعتقدات هي التي تتحكم بسلوك الفرد تجاه نفسه أو المحيطين به، وليست بالضرورة أن تكون هذه المعتقدات صحيحة أو منطقية حيث يقوم الفرد بتفسير الأحداث والمواقف التي تحصل له بناءً على هذه الأفكار والمعتقدات. (Clemmer, 2009, 52)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية