استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى التسويق الإلكترونى: قراءة نظرية

سعت هذه الدراسه الي التعرف على استحدام الشركات متعدده الجنسيات لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق الالكتروني وتاثرها على تحقيق الميزه التنافسيه ففى ظل التطورات الهائلة التى يشهدها الاقتصاد الرقمى والتى جاءت نتيجة للتطور الهائل فى مجال ثورة الاتصال والمعلومات، تواجه العلامة التجارية تحديات كبيرة بسبب التغيرات المتسارعه حتى تحافظ على مكانتها فى السوق، حيث أصبح المسوقون يهتمون بشكل كبير بالبحث عن أساليب جديدة لجذب انتباه العملاء، والحفاظ على مكانة العلامة التجارية ومواجهة المنافسة فى الأسواق ، وحدثت قفزة فى عالم التسويق وتطورت أدواته التى تجاوزت الطرق التقليدية فى تحقيق انغماس العملاء فى العلامة التجارية أو المنتجات ثم تطورت إلى استخدام المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى والإعلانات الإلكترونية، بهدف إحاطة العملاء وغمرهم بالعلامة التجارية، إلا أن تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعى أسهم فى تطوير تقنيات تسويقية حديثة تحقق أهداف التسويق من خلال نقل العميل إلى عالم يستطيع من خلاله التفاعل مع المنتجات أو الخدمات وتغيير سلوكه الشرائى واتخاذ قرار الشراء .مثل الذكاء الاصطناعى (NATs) والطائرات بدون (ML) والروبوتات والتعلم الالى وblockchain وانترنت الأشياء وتقنيات الواقع الافتراضى والواقع المعزز، ولنشر الذكاء الاصطناعى دورا هاما في اتخاذ القرارات الخاصة بوضع الاستراتيجية التسويقية لاى مؤسسة، حيث يمكن وضع نماذج تنبؤ أكثر دقة، وتقسيم العملاء، وتحسين المبيعات بالاعتماد على التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعى من قبل العملاء .فتشر الذكاء الاصطناعى يعتمد على أدوات متعددة منها إستخدام وكلاء افتراضيين للتفاعل مع العملاء بصورة كبيرة وبسيطة، بل ومراقبة سلوكياتهم وتتبع تفاعلاتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن ثم توفير قاعدة بيانات حول عاداتهم الشرائية وخاصة أنه في المتوسط يقضى العملاء من خمس الى ست ساعات يوميا