Les opérateurs argumentatifs dans L'Assommoir d'Émile Zola

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

كلية اللغات و الترجمة قسم فرنسي جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا

المستخلص

الروابط الحجاجية في رواية « الحانة » للكاتب اميل زولا.
تهدف مقالتنا إلى إظهار أهمية اثنين من ادوات الربط الحجاجية « لكن » و « مثل » والمرتبطة بخصائص الشخصيات الرئيسية في رواية « الحانة » للكاتب اميل زولا. أردنا من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء علي إحدى نظريات الحجاج الحديثة: نظرية الحجاج في اللغة. هذه النظرية التي وضع أساسها اللغوي الفرنسي أوزفالد ديكرو وفريقه البحثي. والتي حاول من خلالها إثبات فكرة عامّة مفادها أنّ اللغة تحمل بصفة ذاتية وجوهرية وظيفة حجاجيه. وأن الحجاج متجذّر في اللغة ولصيق بها ، مثل وجهين لعملة واحدة ، لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. فاللغة ذاتية بطبيعتها ، مما يشير إلى طبيعتها الحجاجة. وجدنا أيضًا أن النظرية تؤسس منظورًا جديدًا يجعل الوظيفة الحجاجية وظيفة أساسية للغة، ويظهر ذلك جليّا في العبارة الشهيرة التي مضمونها: «أننا نتكلم عامة بقصد التأثير». بفضل نظرية الحجاج ، يمكننا التمييز بين الثوابت في سياقات الحجاج. وجدنا أن جميع أبطال الرواية الثلاثة مرتبطون بعلامات الاقتران « لكن » و « مثل » ، كخصائص من سماتهم المميزة. ومع ذلك ، فإن نفس ادوات الربط الحجاجية والتي توحدهم حتمًا تفصلهم أيضًا ، فقد رأيناهم يعارضون بعضهم البعض ، جسديًا وعقليًا. كل ذلك بفضل الحركة البلاغية للروائي والتي لا تتوقف أبدًا عند صورة أو نص واحد. واستمرار المتحدث في لعبة الإدراك والابتعاد عن الواقع ، والتي تضمنت على التوالي تقوية الاتجاه الحجاجي للكلام ، أو تخفيفه ، أو حتى عكسه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية