التـَّـنـَمُــر الإلكـــــتروني صــــوره وأحكـــامه في الفقه الإسلامي

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنيا

المستخلص

يتناول هذا البحث أحد الظواهر التي انتشرت في هذا العصر وخاصة مع تتطور وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي واختلافها، ووصولها إلى مختلف طبقات المجتمع ومختلف الأعمار، وهذه الظهرة قديمة وتطورت مع التطور التكنولوجي، ألا وهي ظاهرة التنمر الالكتروني، وجاء هذا البحث ليكشف عن صورها وأحكامها في الفقه الإسلامي وهذا يدل على أن الفقه الإسلامي صالحًا لكل زمان ومكان، فلا توجد حادثة أو ظاهرة في المجتمع إلا ولها حكم في كتاب الله ، وسنة نبيه ، وجاء هذا البحث في مقدمة ومبحثين، تناولت في المبحث الأول منه تعريف التنمر الإلكتروني وآثاره، وجاء المبحث الثاني تحت عنوان صور التنمر الإلكتروني وأحكامها.
بعد ذلك توصلت إلى عدد من النتائج أهمها:
1- التنمر بصفة عامة يعد ظاهرة قديمة موجودة في جميع المجتمعات منذ زمن بعيد، والتنمر الإلكتروني ما هو إلا امتداد لهذه الظاهرة تبعا لاختلاف الوسائل.
2- التنمر الإلكتروني قد يشترك أكثر من شخص في التنمر عن جهل، ويقعون هم ضحية المتنمر الأصلي؛ لذا يجب أن يتثبت الإنسان بكل ما يقال، ولا ينشر إلا ما يتوثق منه، حتى لا يكون ألعوبة في يد المتنمرين ليلحقوا الأذى بآخرين.
3- وجود علاقة طردية بين التمسك بتعاليم الدين، والتربية السليمة وبين السلوك التنمري، حيث إن غرس المفاهيم الصحيحة للدين يعد أهم الجوانب الوقائية لظاهرة التنمر الإلكتروني.
4- حرمة التنمر الكتروني بكافة صوره في الفقه الإسلامي سواء كان ذلك عن طريق ( السخرية والاستهزاء أو السب والشتم أو التشهير).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية