مظاهر وآليات تهميش المرأة الريفية وانعكاساتها على التنمية المستدامة دراسة ميدانية على عينة من النساء بريف المنيا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب / جامعة المنيا

المستخلص

انطلقت الدراسة الراهنة كمحاولة لرصد مظاهر وآليات التهميش المتعددة التي تعاني منها المرأة الريفية في المجتمع المصري وانعكاس ذلك على التنمية المستدامة ، والوقوف على تأثير التهميش التي تتعرض له المرأة الريفية على علاقاتها الاجتماعية واحساسها بالتقدير داخل أسرتها. واعتمدت الدراسة في توجهها النظري على النظرية النسوية . ولما كانت الدراسة الراهنة تعد من الدراسات الوصفية التحليلية ، فقد اعتمدت على منهج المسح الاجتماعي بالعينة لكونه من أكثر المناهج ملائمةً للدراسات الوصفية . وتمثلت الأداة الرئيسية لجمع البيانات في استمارة الاستبيان ، وطبقت الدراسة الميدانية في ريف محافظة المنيا ،وقد تم اختيار عينة عشوائية مكونة من (311) سيدة ريفية. وقد توصلت الدراسة إلى عديد من النتائج الميدانية لعل أهمها :
- أن هناك العديد من مظاهر التهميش الاقتصادي التي تتعرض لها المرأة الريفية من أهمها: عدم وجود عمل مناسب ذي دخل ثابت أو الاشتغال بالأعمال الهامشية التي لا تدر دخلأ ثابتًا وتعمل على تدني الوضع الاقتصادي لها ، هذا فضلاً عن عدم قدرتها على التحكم في مواردها الاقتصادية وعدم قدرتها على تكوين مدخرات ، بالإضافة إلى عدم قدرتها على المشاركة في القرارت الاقتصادية داخل الأسرة والتي غالبًأ ما ينفرد بها الرجال دون النساء . وتبين أن أهم الآليات التي لعبت دوراً في تهميش المرأة الريفية وعدم قدرتها على الحصول على وظائف مناسبة هي قلة فرص حصولهن على التعليم الجيد وضعف إعدادهن لسوق العمل .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية