جماليات المشهد الشعري عند "محمد فريد أبوسعدة" (قصيدة البونسيانا نموذجًا)

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

قسم اللغة العربية/ کلية الآداب/جامعة المنيا

المستخلص

استعارت القصيدة الحداثية تقنيات الأجناس الفنية الأخرى، وذلک لتجديد خطابها الشعري والنقدي، فتقاربت مع الفنون القولية والمرئية في تراسلاً لا يفقدها جنوسيتها الأولى، واستعانت بجماليات الکتابة الروائية والمسرحية کما استعانت بقدرات الرؤية البصرية من خلال الفنون التشکيلية والتصويرية والسينمائية.

والمشهد الشعري أحد أهم نتائج التراسل الفنيّ بين الشعر والأجناس الفنية البصرية والسمعية الأخرى وهو ما "دفع الشعراء إلى کتابة نصوصهم لا لتقرأ وإنما لتبصر من قبل القارئ / المشاهد"، وأتاح لها أفقًا أعمق وتأثيرًا أرحب مکّن المتلقي من التجاوب مع القصيدة نبضًا ورؤيةً.



ترتکز هذه الدراسة على فهم المقصد من القيم الجمالية التي تنبعث من المشهد بمختلف أنماطه من السردية والدرامية، وذلک من خلال تقصي الخطاب البصري في النص الشعري الحداثي، بالإضافة إلى رصد الأبعاد التقنية التي حققت الجماليات الفنية للقصيدة، واتخذت الدراسة من قصيدة "البونسيانا" لـ "محمد فريد أبوسعدة" موضعًا للنمذجة على جماليات المشهد الشعري في القصيدة المعاصرة.

واشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد ومبحثين على النحو الآتي:

1- مقدمة

2- تمهيد:

أ- الجمال والجمالية

ب- المشهد الحد والأبعاد

ج- الشعر وتراسل الفنون

د- الشاعر .. السيرة والنتاج

3- المبحث الأول: جماليات التصوير المشهدي

أ- المشهد الوصفي

ب- المشهد السردي

ج- المشهد الحواري

4- المبحث الثاني: الملامح السينمائية في المشهد الشعري

أ- اللقطة

ب- المونتاج

- الخاتمة والنتائج

- ثبت المصادر والمراجع

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية