الْقيمُ الْحَضَارِيَةُ فِي الْخِطَابِ الْقُرْآنِي لِدَعْوَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْرُسِلِ " نَبِيُ اللهِ نُوحٌ أُنْمُوذَجًا "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب جامعة المنيا

المستخلص

القرآنُ الكريمُ هو كتابُ اللهِ تعالى القيم، وكتابُ الإنسانيةِ المفتوح، ومنهلِها المورودِ، مهما تباعدت الأقطارُ، وتتابعت العصورُ، وتعددت الأجناسُ والألوانُ، واللغاتُ، وتفاوتت المشاربُ والنزعاتُ. كما أنّ الرسالاتِ السماويةِ كلِها قيمُ حضارةٍ وتحضرٍ إنساني، جاءتْ لنفعِ البشريةِ، وتقويمِ سلوكِها؛ لمِاَ لها منْ أثرٍ في إصلاحِ الأحوالِ وتبديلِ العوائدِ. لذلك كانتْ الضرورةُ ملحةً إلى التخلقِ بهذه القيمِ الحضاريةِ، والعملِ بها، وخصوصًا العاملين في حقلِ الدعوةِ إلى اللهِ تعالى، وقد اشتركَ جميعُ الأنبياءِ والرسلِ في مجموعةِ هذه القيمِ الحضاريةِ، بدايةً منْ أبي البشرِ نوحٍ  حتى خاتمِ الأنبياءِ والرسلِ

القرآنُ الكريمُ هو كتابُ اللهِ تعالى القيم، وكتابُ الإنسانيةِ المفتوح، ومنهلِها المورودِ، مهما تباعدت الأقطارُ، وتتابعت العصورُ، وتعددت الأجناسُ والألوانُ، واللغاتُ، وتفاوتت المشاربُ والنزعاتُ. كما أنّ الرسالاتِ السماويةِ كلِها قيمُ حضارةٍ وتحضرٍ إنساني، جاءتْ لنفعِ البشريةِ، وتقويمِ سلوكِها؛ لمِاَ لها منْ أثرٍ في إصلاحِ الأحوالِ وتبديلِ العوائدِ. لذلك كانتْ الضرورةُ ملحةً إلى التخلقِ بهذه القيمِ الحضاريةِ، والعملِ بها، وخصوصًا العاملين في حقلِ الدعوةِ إلى اللهِ تعالى، وقد اشتركَ جميعُ الأنبياءِ والرسلِ في مجموعةِ هذه القيمِ الحضاريةِ، بدايةً منْ أبي البشرِ نوحٍ  حتى خاتمِ الأنبياءِ والرسلِ

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية