سميرنا (إزمير) في الفکر السياسي البابوي في عام 1390م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

Deraya university

المستخلص

والواقع أن القرن الرابع عشر الميلادي/الثامن الهجري يمثل نقطة فاصلة في سبيل تحقق طموحات وأحلام البابوية في السيطرة علي الغرب والشرق علي السواء وإحياء الميت المسمي بيت المقدس , فکانت البابوية لها دور بارز في أحداث الشرق والغرب السياسية علي کافة الأصعدة في تلک الفترة , کما أن هذا القرن الرابع عشر الميلادي انقسمت فيه أهداف ومساعي البابوية للقيام بحملات صليبية جديدة إلي خطة مقسمة علي مرحلتين الأولي : کانت بمثابة خطط ونظريات استمرت من سقوط عکا عام 1291م /691هـ حتي العقد الرابع من القرن الرابع عشر الميلادي , والأخرى : مرحلة التطبيق العملي والتنفيذ الفعلي لتلک الخطط , ولکن تلک الخطط تحققت بحملات ومشروعات وأحلاف صليبية تحققت فيها انتصارات جزئية , وکانت النتائج التي تحققت ضعيفة ومُخيبة للآمال , وفي حقيقة الامر أن القرن الرابع عشر الميلادي شهد عدة خطط ومشروعات صليبية لم تدخل حيز التطبيق الحقيقي إلا في خمسينيات القرن ذاته وتحديدا عام 1343م /743هـ عندما استطاعت البابوية ممثلة في کلمنت السادس من تشکيل عصبة بحرية صليبية لاسترداد سميرنا , وبالفعل نجحت في مهمتها لکن تم عقد اتفاقية هدنة بين الصليبيين بالأرخبيل اليوناني (بحر ايجه) , وعنهم البابوية ومقدم الاسبتارية ودوق البندقية في التوصل لاتفاق بموجبه تم بحيث يسيطر الأتراک علي سميرنا بينما قاعدتها العسکرية تظل تحت يد الأولي , ولکن هجمات وتهديدات الأتراک المتکررة قد عجلت بأن يرسل البابا رسائل ومن بينها رسالة البابا کلمنت السابع

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية