شعرية الومضة وبراعة المفارقة في نثر أحمد شوقي ( أسواق الذهب أنموذجاَ ) دراسةتحيلية

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

جامعة المنيا

المستخلص

الشعرية والمفارقة في الخطاب الأدبي ظاهرتان لافتتان للنظر، فالأولى صانعة لفرادة العمل الأدبي ، تنصب نحو اللفظة لذاتها وفي ذاتها ، لتدرک بوصفها کلمة وليست مجرد بديل من شيء ولا استبطان للانفعالات المتباينة ، وقد تجلت في أسواق الذهب من خلال التراکيب والدلالات المتنوعة على مدار نصوص هذا العمل الرائد ، تشکلات متضادة للألفاظ ظاهرة وغائرة ، بعيدة عن کونها إيماءات وإشارات مختلفة للواقع ، أکسبها الکاتب وزنها وقيمتها المتفردة بين النصوص والکتابات الأخرى .
لقد أخذ شوقي في أسواق الذهب ـــ من النثر تزييله ، ومن الشعر تخييله دون التقيد بوزن أو قافية لتکدح زناد الفکر وتجلي روائع الحکم والعبر ، فتتحقق لدى القارئ الدهشة ويلتذ بوظيفة تلک اللغة النثرية الشعرية التبليغية ، فتتحول إلى لغة ناطقة بالروعة من خلال شعرية النثر وبراعة المفارقة وهذا ما تغياه هذا البحث.
وقد اتخذ البحث مسار المنهج التحليلي الوصفي .
وقد تناولت ت العديد من الدارسات السابقة موضوع الشعرية والمفارقة وإن لم يتم الترکيز على أعمال أحمد شوقي شاعرا أو ناثرا ، ولذا کان تناول الشعرية والمفارقة في هذا البحث مرتکزة على أسواق الذهب عند أحمد شوقي ، لما تنطوي عليه نصوصه من بلاغة تقوم على آلية الانعتاق من القيود ، کما أنها تفسح المجال أمام عمليات تداخل الأجناس ،مما مکنها من التمرد على حدود الجنس الأدبي وإنتاج الشعرية الخاصة ذات الصفة التعددية ، ويتجاوز الخطاب التاريخي والفني ليعلن عن الشعرية والمفارقة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية