معطيات التجديد عند د.تمّام حسّان بين الأصالة والمعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنيا- قسم اللغة العربية

المستخلص

کشف البحث عن معطيات التجديد عند د.تمّام التي مزج فيها بين القديم والحديث؛ إذ کان وفيًّا عميق الفهم للتراث، مُشيدًا بجهود النّحاة الأوائل، أقام نظريته التجديدية (تضافر القرائن) على ما جاد به الرعيلُ الأولُ من صروح علميّة بعد تنقيحها، ومزجها بالنظريات اللسانية الحديثة، وکان (التعليق) عند عبدالقاهر الجرجانيّ داعمًا رئيسًا لهذ النظرية، والتي جعلها د.تمّام بديلًا للعامل النحويّ القاصر-طبقًا لرأيه- عن تفسير الظواهر والعلاقات السياقيّة جميعها؛ لأنّه يختصّ بقرينة العلامة الإعرابية لا غير. و جاءت رؤياه التجديدية في إطار تفضيل المنهج الوصفي في البحث اللُّغويّ على المنهج المعياريّ، ولم يلغِ القاعدة المعيارية تمامًا بل تبادلتها المعيارية والوصفية؛ ذلک أنّ المعيارية أساسٌ في بعض المسائل - خاصة عند تعليمِ النحوِ، أمّا في البحث النحوي فقد أوجب الوصفية. کما شکّل المعنى المحورَ الرئيسَ الذي أقام عليه کتابه (اللغة العربية معناها ومبناها(، حيث قدّم المعنى على المبنى، وکان أکثرَ الوصفيين احتفاءً به، وقسمه إلى المعنى الوظيفي والمعجمي والدلالي، وعندما نأتي إلى الأصول نجده يقسّم القياس إلى نوعين: (الصوغ القياسي)، و(القياس النحويّ)؛ و"الأول هو "انتحاء" کلام العرب، وبهذا يکون تطبيقًا للنحو(قياس أنماط). أمّا القياس النحوي فهو قياس أحکام. کما يُلاحظ أنّه سار في کثير من المسائل في اتّجاه النحو الکوفي کعادة المجددين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية