تحولات خطاب الموت في الشعر العربي The letter of death turned into Arabic poetry

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن

المستخلص

ظهر الخوف من الموت هاجساً لدى الإنسان منذ الأزل، وجاءت الديانات باختلاف معتقداتها تبين الطريق الذي يسير فيه الأحياء بعد مغادرتهم الحياة، کما قدمت الحضارات نسقاً أسطورياً عالجت فيه مجهولية المصير، وتشابه الفکر البشري في أساس فلسفة الموت فالصور التي طرحها الفکر الأسطوري والديني کانت تنسب للجسد وحده دلالات الموت والفناء بينما احتفظت النفس وحدها بفکرة الأمل والخلود. وشارک الإبداع الأدبي في الحديث عن ظاهرة الموت، وتباينت صور التناول عند الشعراء في عصور الأدب العربي، وتعدد الموقف الوجودي للشاعر العربي من الموت بتعدد المبادئ التي يؤمن بها .ومن هنا سعت هذه الدراسة إلى بيان دور الشعر العربي في رصد التحولات التي طرأت على مفهوم الموت في ضوء التغيرات الدينية والاجتماعية والسياسية؛ فقد ظهر الموت في عرف الشاعر الجاهلي (قيمة مادية) غذّاها الواقع الاجتماعي، وفي العصر الأموي (قيمة دينية) غذّاها الواقع السياسي، و(قيمة جمالية) غذّاها شعر الغزل بنوعيه، أما في العصر العباسي فبرز الموت (قيمة عقلية فلسفية) أنشأتها المتغيرات (السياسية والثقافية والاجتماعية ) وامتدّت ظلالها في العصر الحديث، وظهرت بصورة لافتة عند الشعراء غذّاها الواقع السياسي المهزوم، و الانفتاح المعرفي على رموز الموت والانبعاث في الثقافات الأخرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية