وصايا ربِّ العالمين (جل وعلا) ليحيى بن زکريا في السُّنة النَّبوية دراسة موضوعية

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

کلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات الزقازيق

المستخلص

تکمن أهمية البحث في أنه يتعلق بأصول الدين وفروعه؛ فإنَّ أول الوصايا هو الأمر بعبادة الله وحده لا شريک الله، ثمَّ الأمر بالصلاة والصيام والصدقة، ثم ختمها بذکر الله تعالى من خلال دراسة حديث وصايا رب العالمين (جل وعلا) ليحيى بن زکريا

فإن من أفضل العلوم بعد کتاب الله سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ السُّنة رديفة القرآن وهي جلاؤه وبيانه، فهي المصدر الثاني للتشريع بعد کتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديهِ ولا من خلفهِ.
ولقد وکل الله إلى رسوله تبيان هذا الکتاب بقوله: {‌وَأَنزَلۡنَآ ‌إِلَيۡکَ ‌ٱلذِّکۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَکَّرُونَ} [سورة النحل: 44] والرسول صلى الله عليه وسلم في بيانه للقرآن الکريم لا ينطق عن الهوى {‌إِنۡ ‌هُوَ ‌إِلَّا ‌وَحۡيٞ يُوحَىٰ} [سورة النجم: 4].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن الأنبياء نبي إلا أُعطي مِن الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما کان الذي أُتيتُه وحياً أوحاه الله إليَّ، فأرجو أن أکونَ أکثرَهم تابعاً يوم القيامة)) متفق عليه.( )
وقال صلى الله عليه وسلم - کما في حديث المقدام بن معدي کرب

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية