المؤثرون في حياة آدم عليه السلام بالإيجاب والسلب ( دراسة موضوعية من الکتاب والسنة )

نوع المستند : مقالات مکملة لبحوث الدکتوراه والماجیستیر

المؤلف

مديرية اوقاف المنيا _ادرة اوقاف ملوى

المستخلص

المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على إمام الدعاة وسيد المصلحين سيدنا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين000أما بعد:
فإن فى قصص الأنبياء والرسل-صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-،الطافا تدعو إلى محاسن الأخلاق، وعبرا تردع عن الشک والنفاق،وأن ذکرأخبارهم وآثارهم مما يقرب من الطاعة والعبادة،وهم بطبيعتهم مؤثرون فى اتباعهم بما حباهم الله من صفات وأخلاق جعلت اتباعهم يتأثرون بهم، ولکن کان هناک أقوام کان لهم عظيم الأثر، بالتأثير فى حياة الأنبياء والرسل،سواء بالإيجاب فى نشرالدعوة والوقوف بجانب الرسل،أو بالسلب فى تعطيل سير الدعوة وتکذيب الأنبياء والرسل،فأردت أن أسلط الأضواء على هؤلاء الأقوام ليکونوا قدوة لغيرهم فى الأقتداء بمحاسن الأخلاق،والبعد عن الشک والنفاق، وفيما يلي المؤثرون بالايجاب والسلب في حياة سيدنا آدم عليه السلام .
وآخردعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



المؤثرون بالإيجاب والسلب في حياة آدم-عليه السلام-
التعريف به:-
جاء فى مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهانى،حول ما قيل عن اشتقاق اسم آدم ما يلى :
"آدم:ابوالبشر.قيل:سمى بذالک لکون جسده من أديم الأرض.وقيل:لسمرة فى لونه.
يقال:رجل آدام،نحوأسمر.وقيل:سمى بذالک لکونه من عناصر مختلفه،وقوى متفرقة وقيل:سمى بذلک لما طيب به من الروح المنفوخ فيه وذالک من قولهم:الإدام،وهومايطيب به الطعام"( ).
فآدم– عليه السلام-أبو البشر( )،وأول الأنبياء ( )،خلقه الله تعالى من تراب( )،ونفخ فيه من روحه ( )،وأسجد له الملائکة( )،وجعله خليفته في الأرض( )ورد ذکره في القرآن الکريم
في ثمانية سور( ) و قد وردت قصته بجوانبها المتعددة کثيرا في القرآن الکريم مقارنة مع غيرها من قصص الأنبياء عليهم السلام .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية