الصغير وأثاره على التصرف في الملکيه دراسة مقارنة بين الفقه الاسلامي والقانون المصري

نوع المستند : مقالات مکملة لبحوث الدکتوراه والماجیستیر

المؤلف

جامعة المنيا

المستخلص

مـــقــدمـــــــة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد ().
وبعـــد،،،
فإن الإنسان على مر مراحل التاريخ المختلفة ، ومنذ قضى ربنا في اللوح المحفوظ على سيدنا (آدم) () أن يعمر الأرض، فهو مجبول على حب التملک، وهذه فطره و غريزة إنسانية وجدت في الإنسان منذ أن خلقه الله () ، وهذه الطبيعة تختلف من إنسان لأخر، وفق البيئة التي يعيش فيها، وحسب الشريعة التي تحکمه. فغريزة التملک و الحيازة غريزة اصليه فيه ، و هي الغريزة التي يؤمن بواسطتها حياته ضد الخوف والقلق على مصيره ومستقبله، فهي القوه الفطرية التي تزيد من نشاطه ، وتدفعه بطاقات متجددة نحو العمل و تحصيل الثمار.
فالمال و ما يحازه من متاع الأرض أمر له اهميه کبيرة في حياته فهو عصبها التي يربط حاضره بمستقبله وبوجوده بين يديه يشعور بالطمأنينة و الشعور بالاستقرار و السکينة.
وقد يکون في احرازه له خطرا کبيرا عليه اذا ما أساء استعماله و استغلاله وحرصه عليه لذاته وليس کوسيلة يستعين بها في أداء رسالته على الأرض، وتجاوز به وظيفته الطبيعية إلى إعتباره و سيله للترف ، و العبث ، و مصدرا لاستغلال الإنسان لأخيه الإنسان بهدف إخضاعه و اذلاله و السيطرة عليه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية