المقاصد العامة للقرآن الکريم

نوع المستند : مقالات مکملة لبحوث الدکتوراه والماجیستیر

المؤلف

کلية الاداب جامعة المنيا

المستخلص

إن إصلاح الاعتقاد وتعليم العقيدة الصحيحة من المقاصد العامة للقرآن الکريم بل هي من أهم مقاصد القرآن الکريم فلا قيمة لغيرها من المقاصد إذا عبد غير الله تعالى ، أو اختلط إسلام المسلمين بشرک ربما يخرجهم من دائرة الإسلام – عياذا بالله من ذلک – لذلک نجد کثيراً من المفسرين قد بينوا هذا المقصد في کلامهم وتفسيرهم لکتاب الله في غير موضع .
فها هو الإمام ابن عاشور – رحمه الله- يعدد المقاصد العامة للقرآن الکريم ويذکر من بينها : إصلاح الاعتقاد وتعليم العقيدة الصحيحة فيقول – رحمه الله - :
"إن القرآن أنزله الله تعالى کتاباً لصلاح أمر الناس کافة؛ رحمة لهم لتبليغهم مراد الله منهم، قال الله تعالى: ﱡﭐ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱠ ( ) ، فکان المقصد الأعلى منه صلاح الأحوال الفردية، والجماعية، والعمرانية، فالصلاح الفردي يعتمد تهذيب النفس وتزکيتها، ورأس الأمر فيه صلاح الاعتقاد؛ لأن الاعتقاد مصدر الآداب والتفکير....."( ).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية