يُعتَبر تفسير القرآن بالقرآن أحسن الطرق وأصحَّها ؛ إذ لا أحَدَ أعلم بمعنى کلام الله -عز وجل- منه سبحانه وتعالى، وهو الترجيح بدلالة آية أو آيات قرآنية، وهو وجه مقدم ومعتمد عند العلماء، وأقوى الأدلة عند الاختلاف في تفسير آية، فإن کان أحد الدّليلين موافقًا لظاهر القرآن فيقدم؛ لأجل موافقته لآية أو آيات من کتاب الله، قال ابن تيمية: »إن أصح الطرق في ذلک أن يفسر القرآن بالقرآن فما أجمل في مکان فإنه قد فسر في موضع آخر، وما اختصر من مکان فقد بسط في موضع آخر
عبد المنعم, محمود جمال. (2020). وجوه الترجيح عند الإمام محمد جمال الدين القاسمي. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 91(4), 420-435. doi: 10.21608/fjhj.2020.132852
MLA
محمود جمال عبد المنعم. "وجوه الترجيح عند الإمام محمد جمال الدين القاسمي", مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 91, 4, 2020, 420-435. doi: 10.21608/fjhj.2020.132852
HARVARD
عبد المنعم, محمود جمال. (2020). 'وجوه الترجيح عند الإمام محمد جمال الدين القاسمي', مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 91(4), pp. 420-435. doi: 10.21608/fjhj.2020.132852
VANCOUVER
عبد المنعم, محمود جمال. وجوه الترجيح عند الإمام محمد جمال الدين القاسمي. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 2020; 91(4): 420-435. doi: 10.21608/fjhj.2020.132852