فمما لا يخفي أن ضعف الحديث يکون لضعف الراوي أو علة في السند ، و راوي الحديث يعتريه کثير من الآفات يجب أن يسلم منها حتي يقبل حديثه ، من هذه الآفات آفة الاختلاط التي أصابت کثير من الرواة ، کل بحسبه فمنهم من استحکم اختلاطه ، ومنهم من کان خفيفًا فکان تغيرًا ، و منهم من استمر معه فترة طويله من عمره ، و منهم من اختلط فمات ، و منهم من اختلط فحجب فلم يؤثر اختلاطه علي مروياته قبولاً و ردًّا ، و من هنا أصبح مبحث الاختلاط مبحثًا جدير بعناية الباحثين في علوم السنة لم يعتري مرويات الراوي المختلط من القبول والرد .
)
مشاهدة على SCiNiTO