إن العلوم و إن تباينت أصولها ،و شرقت وغربت فصولها ، و تعددت أبوابها ، و تنوعت أحکامها ، فأنا لا أقلل من شأنها و قدرها إلى أن أعلاها قدرًا ، و أغلاها مهرًا ، و أقومها قيلًا ، و أوضحها سبيلًا ، و أصحها دليلًا (علم التفسير) ؛ فهو شمس ضحاها ، و بدر دجاها ، و شرف کل علم بشرف موضوعه ، و موضوع علم التفسير کلام الملک القدير الذي هو منبع کل حکمة ، و معدل کل فضيلة ، و أصل الأصول ، و طريق الوصول إلى السعادة في الدنيا والآخرة بصحبة الحبيب الرسول؛ لأن بمعرفة التفسير يعرف منهج الله- تعالى- في کتابه الکريم الذي أخرج العباد من الظلمات إلى النور، و من دائرة الضيق إلى الوسع و من الجهل إلى العلم، فکل العلوم منبسقة من القرآن الکريم ، فهو أصل کل شيء
عبد الرحمن, شيماء أبوالحسن إبراهيم. (2020). المقاصد العامة و الخاصة فى سورتى هود ويونس. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 91(3), 56-68. doi: 10.21608/fjhj.2020.132775
MLA
شيماء أبوالحسن إبراهيم عبد الرحمن. "المقاصد العامة و الخاصة فى سورتى هود ويونس". مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 91, 3, 2020, 56-68. doi: 10.21608/fjhj.2020.132775
HARVARD
عبد الرحمن, شيماء أبوالحسن إبراهيم. (2020). 'المقاصد العامة و الخاصة فى سورتى هود ويونس', مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 91(3), pp. 56-68. doi: 10.21608/fjhj.2020.132775
VANCOUVER
عبد الرحمن, شيماء أبوالحسن إبراهيم. المقاصد العامة و الخاصة فى سورتى هود ويونس. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 2020; 91(3): 56-68. doi: 10.21608/fjhj.2020.132775