المقاصد العامة و الخاصة فى سورتى هود ويونس

نوع المستند : مقالات مکملة لبحوث الدکتوراه والماجیستیر

المؤلف

کلية الأداب - جامعة المنيا

المستخلص

    إن العلوم و إن تباينت أصولها ،و شرقت وغربت فصولها ، و تعددت أبوابها ، و تنوعت أحکامها ، فأنا لا أقلل من شأنها و قدرها إلى  أن أعلاها قدرًا ، و أغلاها مهرًا ، و أقومها قيلًا ، و أوضحها سبيلًا ، و أصحها دليلًا (علم التفسير) ؛ فهو شمس ضحاها ، و بدر دجاها ، و شرف کل علم بشرف موضوعه ، و موضوع علم التفسير کلام الملک القدير الذي هو منبع کل حکمة ، و معدل کل فضيلة ، و أصل الأصول ، و طريق الوصول إلى السعادة في الدنيا والآخرة بصحبة الحبيب الرسول؛ لأن بمعرفة التفسير يعرف منهج الله- تعالى- في کتابه الکريم الذي أخرج العباد من الظلمات إلى النور، و من دائرة الضيق إلى الوسع و من الجهل إلى العلم، فکل العلوم منبسقة من القرآن الکريم ، فهو أصل کل شيء

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية