أثر توجيه قراءتى يُقَتَلُونَ و يُقَاتِلُونَ فى أحکام الجهاد

نوع المستند : مقالات مکملة لبحوث الدکتوراه والماجیستیر

المؤلف

قسم الدراسات الاسلامية - جامعة المنيا

المستخلص

لقد کان الأئمة الفقهاء- رحمهم الله تعالى- على علم کبير بالقراءات ، وکانوا يهتمون بها اهتمامًا عظيمًا ، وذلک لکونهم يبحثون عن وجوهها  للاستدلال بها على الأحکام الشرعية ، وما يترتب على القراءات من آثار فقهية ، وقد جمع بعضهم بين علمي الفقه والقراءات وأتقن کلا العلمين .
           ومن هؤلاء الذين اهتموا بالعِلْمينِ معًا : الإمام المفسر أبو عبد الله القرطبي، (المتوفى سنة :671هـ) و الذي جمع في کتابه : "الجامع لأحکام القرآن" بين القراءات القرآنية ، و الأحکام الفقهية.   وکان الأئمة الفقهاء مع مکانتهم و رفعة شأنهم ، وغزارة علمهم يعظمون علماء القراءات ، ويرجعون إليهم في بعض الأمور التي تعترضهم ، يقول الأمام أبو حنيفة - رحمه الله تعالى- (المتوفى سنة:151هـ)  للإمام حمزة (المتوفى سنة:156هـ) : "شيئانِ غلبتنا فيهم ، لَسْنا نُنازِعُک فِيهما : "القُرآن والفرائض" (4).     وقد شهد إمام دار الهجرة مالک بن أنس - رحمه الله-  ،(المتوفى: 179 هـ) لإمامين من أئمة القراءة من الدينة المنورة فى عهده فى القراءات و زکَّاهما و هما : الإمام نافع ، والإمام جعفر - رحمهما الله 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية