مفهوم النفس عند الکندي و الفارابي و ابن سينا و الغزالي

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

کلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة الملک عبد العزيز

المستخلص

في مسألة النفس يجمع الکندي بين رأيي الحکيمين أفلاطون وأرسطو ولا يزيد عن ذلک شيء ويقول "أن النفس تمامية جرم طبيعي ذي آلة قابلة للحياة" وهي استکمال أول لجسم طبيعي ذي حياة بالقوة. هذا ما کان فيه الکندي على رأي أرسطو. أما النفس في رأي أفلاطون فهي جوهر عقلي متحرک من ذاته وهي جوهر إلهي بسيطة لا طول لها ولا عرض ولا عمق وهي نور البارئ والعالم الشريف الذي تنتقل إليه نفوسنا بعد الموت وهو مقامها الأبدي ومستقرها الدائم. فالنفس عنده خالدة لکنه لا يقطع بشيء فيما إذا کانت قد وجدت قبل البدن على زعم أفلاطون أن وجدت معه کما تقول الشريعة. أما فيلسوفنا أبو نصر الفارابي في مسألة النفس يقسم النفوس إلى نفس العالم ونفوس السماوات ونفس الإنسان ونفس الحيوان وتتفاعل هذه النفوس فيما بينها لتقوم 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية