أَبْهَم الأَمْر، أي : اشْتَبَهَ، لا يُعْرَف وجهُه. واستَبْهَمَ عليَّ هذا الأمرُ( ) وقال : طريق مبهم ، إذا کان خفياًّ لا يستبين.( ) يُقَال : أمرٌ مُبْهَم : إِذا کَانَ ملتَبساً لا يُعرَف مَعْنَاهُ وَلا بابُه.( ) هو أمر مبهم ، لا مأتى له ، و(أَبَهمَ) الباب أقفله. مُبْهَم مِن أَسْماءِ الإِشارة( ) والإِبْهَامُ الإِصبَعُ الکُبْرَى، والجَمعُ الأَبَاهِيمُ. وإِبْهَامُ الأمْرِ أَنْ يَشْتَبِهَ فلاَ يُعْرَفُ وَجْهُهُ. واسْتَبْهَمَ الأَمْرُ اسْتِبْهَاماً. وأَبْهَمْتُه فأَنَا مُبْهِمٌ وهوَ مُبْهَمٌ. وبَابٌ مُبْهَمٌ مُغلقٌ لا يُهْتَدَى لِفَتْحِهِ.( ) والمبهم هو ما لم ينص على ذکره باسمه العلم ، أو عدده أو زمنه أو مکانه( ). ومثال العلم المبهم : قوله تعالى : "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى"( ). المراد به جبريل عليه السلام. ومثال العدد المبهم قوله تعالى : " أمَّا السَّفِينَةُ فَکَانَتْ لِمَسَاکِينَ"( ). قيل کان عددهم سبعة( ). ومثال الزمن المبهم قوله تعالى : " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَکَةٍ"( ). المراد بهذه الليلة: ليلة القدر( ). ومثال المکان المبهم قوله تعالى : " فَلَوْلاَ کَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا"( ). المراد بها "نينوى"( ). الخلاصة : أن الإبهام يتضمن عدم البيان وخفاء الأمر. المبهم اصطلاحاً : هو أن يُسمي الراوي اختصاراً من الراوي عنه، فيقول مثلاً: " أخبرني فلان ، أو شيخ ، أو رجل ، أو بعضهم "؛ وهو ذلک. والإبهام ؛ علة إسنادية ، توجب التوقف في الحديث وعدم الاحتجاج به ؛ لاحتمال أن يکون ذلک المبهم ضعيفاً أو کذاباً .( )
محمد الطاهر, عمرو. (2020). "المبهمات أسبابها وفوائدها من خلال کتاب المبهمات لابن بشکوال المتوفى587 هـ ". مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 91(4), 269-282. doi: 10.21608/fjhj.2020.38664.1029
MLA
عمرو محمد الطاهر. ""المبهمات أسبابها وفوائدها من خلال کتاب المبهمات لابن بشکوال المتوفى587 هـ "". مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 91, 4, 2020, 269-282. doi: 10.21608/fjhj.2020.38664.1029
HARVARD
محمد الطاهر, عمرو. (2020). '"المبهمات أسبابها وفوائدها من خلال کتاب المبهمات لابن بشکوال المتوفى587 هـ "', مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 91(4), pp. 269-282. doi: 10.21608/fjhj.2020.38664.1029
VANCOUVER
محمد الطاهر, عمرو. "المبهمات أسبابها وفوائدها من خلال کتاب المبهمات لابن بشکوال المتوفى587 هـ ". مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 2020; 91(4): 269-282. doi: 10.21608/fjhj.2020.38664.1029